هل التدريب سلعة أم خدمة ؟
بقلم المدرب المتدرب: مبارك الظفيري
سؤال يتكرر على مسامعنا كثيراً وإجابة هذا
السؤال من وجهة نظري لها تخريجات كثيرة لاختلاف زاوية المنظور.
❇ التخريج الأول ❇
📍 يقال:
لا تتصدق على الفرد بل تصدق على الإنسان وهنا يأتي دور التأمل
الشخصي العميق في تمييزنا بين مفهومي الفرد والإنسان، وهذا التأمل يضعك أمام أشياء
تَعجب لها .
* الفرد * غالباً كلمة جافة من أي شعور وقالبُ جامدُ غير متحرك.
* الفرد * غالباً كلمة جافة من أي شعور وقالبُ جامدُ غير متحرك.
بينما..
* الإنسان* مفهوم مرتبط بالإنسانية
وفيها شعور عميق بالعطاء والبذل والحياة.
🔹وما دمنا في بحر التدريب:
🔹وما دمنا في بحر التدريب:
👈لاحظ:
كيف يكون الإعلان التدريبي أكثر
وقعاً في التأثير عندما يتعامل مع الإنسان مع عواطفه،
مع مشاعره كأن نفتتح محاورنا التدريبية بعبارات مثل:
هل تريد ؟
هل ترغب في ؟
هل تعاني من ؟
هل ترغب في ؟
هل تعاني من ؟
👈 في المقابل لاحظ:
كيف يكون تأثير الإعلان التدريبي عندما يكون جافاً ويتعامل مع الفرد دون الدخول إلى عمق
المشاعر ويسلسل الموضوعات على شكل محاور تخلو من نبض الحياة .
❇ التخريج الثاني ❇
في قول الشاعر:
إِذا هَبَّـــتْ ريـاحُـكَ فاغـنـمْها
فإن لكلِّ خافقةٍ سكونُ
ولا تغفلْ عن الإحـسـانِ فـيها
فما تدري السكونُ متى يكونُ
📍وهنا: انتهاز وتحيّنُ لهبوب الرياح المليئة بالفرص، ولكن مع عدم إغفال نفحات الإحسان المتعددة فلربما لا تتاح له مثل هذه الفرص لأن السكون قادم والتغيير سنة حياة.
🔹 وما دمنا في بحر التدريب:
لعلي أقول أن وجودنا هنا مع تواجد الكثير من القامات التدريبية التي يستفاد منها ومع هذا الزخم التدريبي الرائع بنفحات هبوبه كل يوم أجدها فرصة لدعوة الجميع للاستفادة مما يطرح وهذا جانب والجانب الآخر يندرج تحت مقولة (زكاة العلم نشره)، وهي أيضاً دعوة أخرى لجميع الزملاء والزميلات لتقديم ما يستفاد منه في حواراتهم، كذلك لا نغفل عن الجانب التطوعي في تقديم البرامج التدريبية كأحد أقوى قنوات زكاة العلم.
❇ التخريج الثالث ❇
📍يقال:
البيع بثمن مرتفع ليس خطيئة في شيء، إنما الخطيئة هي في الغش بالموازين والمكاييل.
وبائع الزيت ليس من المعقول أن يقول أن زيته عَكِر.
🔹وما دمنا في بحر التدريب:
وكون الحديث عن هل التدريب سلعة أو خدمة، أقول في هذا الأمر أن الكسبَ من مهنة التدريب حق مشروع لكل مدرب.
❇ التخريج الثاني ❇
في قول الشاعر:
إِذا هَبَّـــتْ ريـاحُـكَ فاغـنـمْها
فإن لكلِّ خافقةٍ سكونُ
ولا تغفلْ عن الإحـسـانِ فـيها
فما تدري السكونُ متى يكونُ
📍وهنا: انتهاز وتحيّنُ لهبوب الرياح المليئة بالفرص، ولكن مع عدم إغفال نفحات الإحسان المتعددة فلربما لا تتاح له مثل هذه الفرص لأن السكون قادم والتغيير سنة حياة.
🔹 وما دمنا في بحر التدريب:
لعلي أقول أن وجودنا هنا مع تواجد الكثير من القامات التدريبية التي يستفاد منها ومع هذا الزخم التدريبي الرائع بنفحات هبوبه كل يوم أجدها فرصة لدعوة الجميع للاستفادة مما يطرح وهذا جانب والجانب الآخر يندرج تحت مقولة (زكاة العلم نشره)، وهي أيضاً دعوة أخرى لجميع الزملاء والزميلات لتقديم ما يستفاد منه في حواراتهم، كذلك لا نغفل عن الجانب التطوعي في تقديم البرامج التدريبية كأحد أقوى قنوات زكاة العلم.
❇ التخريج الثالث ❇
📍يقال:
البيع بثمن مرتفع ليس خطيئة في شيء، إنما الخطيئة هي في الغش بالموازين والمكاييل.
وبائع الزيت ليس من المعقول أن يقول أن زيته عَكِر.
🔹وما دمنا في بحر التدريب:
وكون الحديث عن هل التدريب سلعة أو خدمة، أقول في هذا الأمر أن الكسبَ من مهنة التدريب حق مشروع لكل مدرب.
*لكن*
👌
على كل مدرب أن يحسن مكياله ولا يقدم الزيت العَكِر، الكسبُ كما ذكرت حق مشروع ولكن أحرص على أن يكون زيتك نقي وذو جودة عالية في مقابل ما طرحته سعراً لمنتجك.
❇التخريج الرابع ❇
📍يقول الإنجليز:
لا يمكن ممارسة تجارة دون إشعال شمعة مع الشيطان.
🔹وما دمنا في بحر التدريب:
هنا سنجد المكيال الذي مال وغّلب التدريب في جانب الكسب دون النظر لمكيال تقديم جودة الخدمة والمنتج أو كمن أراد ببع حصانٍ أعور فمدح قوائمة .
🔺 خلاصة القول:
على كل مدرب أن يحسن مكياله ولا يقدم الزيت العَكِر، الكسبُ كما ذكرت حق مشروع ولكن أحرص على أن يكون زيتك نقي وذو جودة عالية في مقابل ما طرحته سعراً لمنتجك.
❇التخريج الرابع ❇
📍يقول الإنجليز:
لا يمكن ممارسة تجارة دون إشعال شمعة مع الشيطان.
🔹وما دمنا في بحر التدريب:
هنا سنجد المكيال الذي مال وغّلب التدريب في جانب الكسب دون النظر لمكيال تقديم جودة الخدمة والمنتج أو كمن أراد ببع حصانٍ أعور فمدح قوائمة .
🔺 خلاصة القول:
وهو القول الفصل والمنهج الذي لابد أن نضعه نُصب أعيننا والذي سنجده في قوله تبارك وتعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) التوبة (105)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق